"قواعد العشق الاربعون" رواية للكاتبة ألف شفق | تحميل الكتاب | ملخص الكتاب مع اقتباسات
تعتبر رواية "قواعد العشق الاربعون" The Forty Rules of Love من أشهر الروايات التي كتبتها الكاتبة التركية اليف شفق بعد روايتها الاولى "لقيطة اسطنبول".
تبدأ رواية "قواعد العشق الاربعون" عند حدث مقتل بطلها "شمس التبريزي"، لتبدأ الكاتبة في الخوض في أعماق هذه الشخصية الصوفية، حيث حياة التجول والزهد والذوبان في الحب الالهي.
وفي خضم ذلك تطلعنا "اليف شفق" على زمنين مختلفين في الرواية: زمن القرن الثالث عشر الذي عاش فيه "شمس التبريزي"، أما الزمن الثاني فهو القرن الواحد والعشرين الذي عاشت فيه السيدة "ايلا".
فقصة "شمس التبريزي" الدرويش المتجول الذي حول حياة العالم جلال الدين الرومي من عالم مشهور يجالس الامراء وعلية القوم، الى شاعر صوفي يخالط المشردين والسكارى والطبقة المسحوقة من المجتمع.
لم يكن التغيير الذي أحدثه شمس" في الرومي" بالامر السهل، بل خلق له كثيرا من الاعداء، كانت حياته ثمن تلك العداوة.
أما خلال القرن الواحد والعشرين فتحكي رواية "قواعد العشق الاربعون" عن سيدة أمريكية تدعى "إيلا" وهي ربة بيت وأم لثلاثة أطفال غير سعيدة في زواجها.
كانت البداية مع تكليفها بعمل مراجعة أدبية لرواية "الكفر الحلو" لمؤلفها "عزيز زاهار" ، غير أن علاقة إيلا بالرواية تحولت الى علاقة حب وعشق لصاحب الرواية.
أمام هذا الحب الجامح تخلت "ايلا " عن حاضرها من أجل مستقبلها لتلتحق بعشيقها عزيز زاهار الذي ستوافيه المنية أخيرا بأحد المستشفيات بعد اصابته بمرض السرطان.
تحميل رواية " قواعد العشق الاربعون"
في رواية "قواعد العشق الاربعون" تمتزج الاحداث والازمنة مع قواعد الحب الالهي التي عاش من أجلها "شمس التبريزي"، ومن بين هذه القواعد:
- إن الطريق إلى الحقيقة يمر من القلب لا من الرأس، فاجعل قلبك لا عقلك دليلك
الرئيسي. واجه، تحد وتغلب في نهاية المطاف على النفس بقلبك. إن معرفتك بنفسك
ستقودك إلى معرفة الله.
- لا يوجد فرق كبير بين
الشرق والغرب، والجنوب والشمال. فمهما كانت وجهتك، يجب أن تجعل الرحلة التي تقوم
بها رحلة في داخلك، فإذا سافرت في داخلك، فسيكون بإمكانك اجتياز العالم الشاسع وما
وراءه.
- إن السعي وراء الحب
يغيرنا، فما من أحد يسعى وراء الحب إلا وينضج أثناء رحلته، فما أن تبدأ رحلة البحث
عن الحب، حتى تبدأ تتغير من الداخل والخارج.
- إن الماضي دوامة، إذا
تركته يسيطر على لحظتك الحالية فإنه سيمتصك ويجرفك. ما الزمن إلا وهم فحسب، وكل ما
تحتاج إليه هو أن تعيش هذه اللحظة بالذات. هذا كل ما يهم.
- إن الطريقة التي نرى فيها الله ما هي إلا
انعكاس للطريقة التي نرى فيها أنفسنا، فإذا لم يكن الله يجلب إلى عقولنا سوى الخوف
والملامة فهذا يعني أن قدرًا كبيرًا من الخوف والملامة يتدفق في نفوسنا، أما إذا
رأينا الله مفعمًا بالمحبة والرحمة فإننا نكون كذلك.
إرسال تعليق